٢٠٠٨-٠٥-٢١

رحلة

حقيقة واحدة فى الدنيا  ,  حقيقة متاكد منها  بس  عامل نفسى مش  شايفها
بتجرى ليا  ولا بجرى انا ليها  , ومهما يحصل  نهايتى اكيد  عندها بس مش عارفها

قاعد فى مكانى بتاع كل يوم بنزل دوانلودى وبسمع ام كلثوم
شوفتهم من بعيد على مد البصر سواد  مكشرين ووشهم اخر غضب


اخدو  نصى  الزعلان  منى   ,  اخدوه  وسابولى  ابنى المتدلع  
مخدهوش  بالساهل  كان  عذاب  مش قادر ا نساه  ولسه بتألم واتوجع

محتجلك يا امى جريتلك بنادى  عليكى  
ردى  عليا  ياامى  احضنينى  ابوس  ايديكى
ادعى  ربنا ليا  دى الجنة  تحت  رجليكى

مش بتردى  عليا ايه  , انتى لسه  زعلانة ؟
حقك عليا  يا امى  متزعليش
ياامى  جاوبنى  محتاجك عشان  اعيش

مين  دول  كلهم  ؟  عاوزين  منى  ايه
كله  الا هدومى  انتو  فاكرنى ايه
حتى  انتا  يا صاحبى  بتسرقنى  معاهم
وضميرك وجعاك وبتبكى  متنجدنى  ده  انا صحبك  رفيقك

سبونى  انا  مش صغير  ,  انا  بعرف امشى  على  رجليا
سبونى  منا كنت ريحله  بس مستنى  بعد  العصرية
لا مش  حقدر  ياجماعة  متحطونيش  قدام
لا والله  مش حينفع  مش  عاوز  ابقى  الامام
فيه  ايه بتصلوا  كده  ليه  ؟
يجماعة فيه سجود نسيتوه  ولا ايه






يتبع




هناك تعليق واحد:

سمراء يقول...

طول ما احنا في الرحلة هنشوف دة
ولو مرضيوش يسبونا احنا نقدر نسيبهم
تحياتي
سمراء