٢٠٠٦-١٠-٣٠

الطريق للحلاق

من الاماكن التى لا احب الذهاب اليها هيا صالون الحلاق..فعملية الحلاقة فى حد ذاتها عملية مملة وروتينية وتكسبنى الاحساس بالملل
فلكى اتخذ مثل تلك الخطوة يجب ان تكون نتيجة لاحداث خارجة عن ارداتى , كوصول شعرى لارتفعات ماهولة او انه فلفل بطريقة تجعلنى من وجهة نظر المجتمع متشرد او معتوه....وكل مرة اتسأل لماذا يكبر شعر الانسان ولا تخبرنى لانه نتيجة لعملية النمو , فمقاس جزمتى لما بيكبر مش بضطر اصغره
فعند دخولى من باب المحل من تلك البوابة الغريبة التى تذكرنى بسلاسل القبائل الافريقية القديمة لكنها راسية وكل مرة بتخبط فى راسى ولا ادرى سبب وجدها , عادة ام سحر اسود لجذب الزبائن..ولو كان حظك حلو والمحل خالى فستجلس على الكرسى ذو القفا المتحرك وتجد قطعة القماش العجيبة التى تذكرك بالاكل فى المطاعم الفاخرة ام بالزى الرسمى لقاطنى العباسية
ثم ياتى القائد الحلاق ويقولك زى المره اللى فاتت..وانا مش عارف هوه فكر ازاى من شهر وانا صاحب الراس مش فاكر !! ...وتبدا المهمة المستحيلة بالانتظار لاوامر الجنرال الحلاق وتنفيذها بكل دقة (تعالى يمين شوية...شمال شوية..متحركش راسك..نزل راسك تحت............) لحين انتهاء المهمة وسماع كلمة السر...نعيما يا استاذ

ليست هناك تعليقات: