اول طلعة جوية

وطبعا لانى عندي 22سنة يعنى محضرتش الحرب بس انا من اول ماعرفت اذنى السمع وفهم عقلى معنى الكلام واحنا منعرفش اي حد من شخصيات اكتوبر غير السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك .... صاحب اول ضربة جوية
وعشان كده انا كان لى سؤال هو فعلاً السيد الرئيس هو صاحب اول ضربة جوية فى الوقت ده
مع العلم بأن حضرتة كان وقتها الفريق / محمد حسنى مبارك قائد القوات الجوية طب لما قائد القوات الجوية هو اللى بيسوق الطيارة وبيضرب العدو العساكر كانت بتعمل ايه وقتها ولما قائد القوات يسيب الحرب بحالها ويركب طيارة مين كان فى الوقت ده هو اللى بيتابع ويخطط ويتخذ القرار ومع واقع العسكرية المصرية اللى شغاله بالوساطة عينى عينك والقائمة على استهلاك العسكري اللى هو الجندي الى اخر نفس عنده واخر طاقة وانه يعمل كل حاجة فى كل وقت وان من واجبة الوطنى خدمة رؤسائه والقادة لان ده واجبة الوطنى. سيكا يعنى واما يعمل كده يا أما هيشوف الويل فى تلك الفترة العسكرية ممكن يكون هناك روح الفدائية اللى تخلى قائد القوات يقوم بنفسة عشان يضرب اول ضربة جوية تفتح باب الحرية .... ولو افترضنا ان ده حصل هل ممكن تتفق تلك الشخصية الفدائية مع نفس الشخصية التى تحكم مصر الان بالحديد والنار والتى تعيش ازهى انواع الرخاء مع العلم ان شعبة مش لاقى ياكل .


طيب بلاش كده نعتبر ان الرئيس صاحب اول ضربة جوية .... طيب مين اول من فتح خرطوم المياه على خط بارليف السلاح اللى قال العالم عنه مصر لن تسطيع اختراق هذ الخط طيب مين صاحب اول كتيبة مشاه ولا مين صاحب اول ضربة بالدبابات
ولامين صاحب القوات البحرية التى اغلقت البحر الاحمر منعا لمرور الامدادات لاسرائيل طيب مين اللى رفع العلم على سيناء ولا هي الحرب كانت جوية بس ..... بالرغم من اهمية كل المواقع اللى فاتت لكن مفيش غير السيد الرئيس طبعا....
طب سؤال اخير هو الروح العسكرية صاحبت الانجازات العالية ديه اللى قالت عنة الاهرام فى جريدة الاثنين الموافق 2/10/2006 ان الضربة الجوية كان مرسوم لها تحقق 3% فقط من اهدفها وبفضل السيد الرئيس حققت 98% و(ده فى اسفل الصفحة الاولى لليحب يراجع المقال) الروح ديه التى تعشق العسكرية التى بادرت بهلاك نفسها قبل هلاك جنوده لماذا لم يدخل احد من ابنائة الجيش المصري لدفع ضريبة الدم ولا حظهم حلو خدو تأجيل ....................؟؟؟؟؟

اخيرا انا لم اشكك فى قولة ان الرئيس صاحب اول ضربة جوية ولكن هذة الارهاصات جالت فكري وانا
فى انتظار الردود فى تعليقاتكم

بقلم / محمود المصري